سايكيمد

"آسف، لكن لا". جملة بسيطة، لكن نطقها صعبٌ للغاية. كثيرٌ من الناس ينشأون على فكرة أن عليك أن تكون لطيفًا، وأن توافق عندما يطلب أحدهم شيئًا، وأن تتكيف مع الآخرين. مع أن الرفض قد يوفر علينا الكثير، كالوقت. هكذا تُحوّل الرفض المهذب إلى عادةٍ مُرضية.

في جميع الفئات العمرية، شهدنا اتجاهًا تصاعديًا ملحوظًا ومستمرًا في تحديد حالات النمو العصبي، بما في ذلك اضطرابات مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) واضطراب طيف التوحد (ASD)، على مدى العقود القليلة الماضية. وقد تخلل هذه الزيادة التدريجية ارتفاعٌ ملحوظٌ في أعداد المصابين بها في السنوات الأخيرة، وهي ظاهرةٌ بارزةٌ بشكل خاص بين البالغين.

نريد أن نتجنب الألم بأي ثمن. ولهذا السبب هناك العديد من مسكنات الألم المختلفة، ولكن هناك أيضًا حلول أخرى غير الحبوب. على سبيل المثال، يبدو أن التأمل الذهني يساعد بشكل خاص. وليس كتأثير وهمي، كما كان يُعتقد دائمًا. هل يمكنك تعلم التأمل الذهني؟ بالتأكيد، يتعلق الأمر بمراقبة أفكارنا ومحيطنا دون إصدار أحكام. أنت تدخل إلى عقلك، وتختبر بيئتك، وتركز على ما تسمعه، وتشعر به، وتشمه. وأنت تخلق مساحة حيث يمكن للهدوء والوضوح أن ينموا.

يسألني الكثير من مرضاي الذين تم تشخيصهم بالفصام: ما الذي يختلف إذن عن اضطراب الهوية الانفصالية؟ كما أن لديهم أسئلة حول الوراثة. لذلك كتبت مقالاً منذ بضعة أشهر. ولتوضيح الأمر بشكل أكبر، أحاول أن أشرح ما معنى هذه الاضطرابات، وما الذي يجمع بينها وما الذي يسبب مثل هذه الأمراض العقلية.

إن التعبير عن جينات معينة في الدماغ قبل الولادة يمكن أن يؤثر على خطر الإصابة بأمراض عقلية مختلفة خلال مرحلة الطفولة. ووجد الباحثون أن الأنماط الجينية مرتبطة...

قد يكون تطهير العقل من الأفكار المقلقة، بدلاً من معالجتها، مفيدًا في بعض الأحيان لصحتنا العقلية. وهذا واضح من الأبحاث البريطانية. في أواخر الثمانينات، اكتشف العلماء شيئاً غير متوقع...